تفاصيل الموضوع

تذكير العباد بنعم هذه البلاد المباركة

تاريخ الموضوع : 3/10/2011 الموافق الأربعاء 22 ذو القعدة 1432 هـ | عدد الزيارات : 1960

تذكير العباد بنعم هذه البلاد المباركة

د: بدر بن مقبل الظفيري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد

فإن ما يشاهد في المملكة العربية السعودية مما يقع بين ولاة الأمر والرعية  من لحمة وتعاون ومظاهر الدين المطبقة على أرض الواقع، ونصرتهم للإسلام ووقوفهم مع المسلمين في كل مكان، فضلا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وإكرام العلم والعلماء ومناهج التعليم التي تدرس في الجامعات والمدارس على وفق عقيدة أهل السنة والجماعة، والكلام المعلن من ولاة الأمر  أن دستورهم كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتواجدهم في كل محفل من محافل المسلمين ، فضلا عن الأمن والأمان الذي نعيشه ويدركه ويشهد به كل أحد, كل ذلك نعم عظيمة تستحق الشكر والعرفان بالجميل كما تستحق منا المحافظة عليها والعمل الدؤوب إلى استثمارها بما ينفع وتعزيزها بين أفراد المجتمع وقطع السبيل أمام كل من يريد أن يغير هذه القيم العالية والنعم الرفيعة .

يقول الشيخ محمد بن إبراهيم أل الشيخ رحمه الله مذكرا بنعم هذه البلاد المباركة :

(فأذكركم بما منّ الله به عليكم من التوحيد ومعرفة دين الإسلام والاهتداء بهديه والاستضاءة بنوره، مع ما انضم إلى ذلك مما أنعم الله به من هذه الولاية الدينية العامة التي ساعد الأمن فيها وانتشر، وجرت ونفذت فيها أحكام الشريعة الإسلامية على الكبير والصغير والحر والعبد، فلله ربنا مريد الحمد والثناء، فاشكروا عباد الله هذه النعمة، واغتبطوا بها، وارعها حق رعايتها، واقدروها حق قدرها، وتحدثوا بها كثيراً، وتواصوا فيما بينكم بالتمسك بما يحفظها، والتحذير من ارتكاب أسباب زوالها وقرارها، فإن النعم إذا شكرت درت وتزايدت وقرت، وإذا كفرت تناقصت وانمحقت وفرت، قال الله تبارك وتعالى:{وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد})(1)

ويقول الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:

( ثم إن من فضل الله ورحمته أن ولي أمر هذه البلاد حكومة إسلامية ترعى أمر الدين والدنيا , وأمر الأمن , والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحكيم شريعة الله , وتنهى عما نهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم .

ولا شك أن هذه من نعم الله العظيمة , وهذا الأمر بحمد الله هو الأصل الذي درجت عليه هذه الدولة وأسلافها , ودرج عليه علماء المسلمين في هذه البلاد منذ عهد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله , وعهد الإمام محمد بن سعود رحمه الله , فالدعوة إلى الله وإلى توحيده والتواصي بالحق والصبر عليه هو منهج هذه الدولة وأسلافها ومنهج علمائها في الشدة والرخاء في جميع الأحوال , فالواجب شكر الله على هذه النعم والتواصي بالثبات عليها والدعوة إليها بين العلماء والأمراء والأغنياء والعامة والخاصة .

هذه كلها نعم , يجب أن نتواصى بشكرها والاستقامة عليها والدعوة إليها وأن نتعاون على البر والتقوى , وأن نتواصى بالحق والصبر عليه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى سبيله سبحانه كما أمر جل وعلا في قوله : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ })(2)

ويقول رحمه الله : (وهذه الدولة السعودية دولة مباركة نصر الله بها الحق , ونصر بها الدين , وجمع بها الكلمة , وقضى بها على أسباب الفساد وأمن الله بها البلاد , وحصل بها من النعم العظيمة ما لا يحصيه إلا الله , وليست معصومة , وليست كاملة , كل فيه نقص فالواجب التعاون معها على إكمال النقص , وعلى إزالة النقص , وعلى سد الخلل بالتناصح والتواصي بالحق والمكاتبة الصالحة , والزيارة الصالحة , لا بنشر الشر والكذب , ولا بنقل ما يقال من الباطل ; بل يجب على من أراد الحق أن يبين الحق ويدعو إليه , وأن يسعى في إزالة النقص بالطرق السليمة وبالطرق الطيبة وبالتناصح والتواصي بالحق هكذا كان طريق المؤمنين وهكذا حكم الإسلام , وهكذا طريق من يريد الخير لهذه الأمة , أن يبين الخير والحق وأن يدعو إليه , وأن يتعاون مع ولاة الأمور في إزالة النقص , وإزالة الخلل , هكذا أوصى الله جل وعلا بقوله سبحانه : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }..... فمن أهم الواجبات التعاون مع ولاة الأمور في إظهار الحق , والدعوة إليه , وقمع الباطل والقضاء عليه وفي نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة بالطرق الشرعية .
و يجب على الرعية التعاون مع ولاة الأمور , ومع الهيئات , ومع كل داع إلى الحق , يجب التعاون على الحق وعلى إظهاره والدعوة إليه , وعلى ترك الفساد والقضاء عليه , هذا هو الواجب على جميع المسلمين , بالطرق التي شرعها الله في قوله سبحانه : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } وفي قوله سبحانه : { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا }... أما ما يقوم به الآن محمد المسعري وسعد الفقيه وأشباههما من ناشري الدعوات الفاسدة الضالة فهذا بلا شك شر عظيم , وهم دعاة شر عظيم , وفساد كبير , والواجب الحذر من نشراتهم , والقضاء عليها , وإتلافها , وعدم التعاون معهم في أي شيء يدعو إلى الفساد والشر والباطل والفتن ; لأن الله أمر بالتعاون على البر والتقوى لا بالتعاون على الفساد والشر , ونشر الكذب , ونشر الدعوات الباطلة التي تسبب الفرقة واختلال الأمن إلى غير ذلك .

هذه النشرات التي تصدر من الفقيه , أو من المسعري أو من غيرهما من دعاة الباطل ودعاة الشر والفرقة يجب القضاء عليها وإتلافها وعدم الالتفات إليها , ويجب نصيحتهم وإرشادهم للحق , وتحذيرهم من هذا الباطل , ولا يجوز لأحد أن يتعاون معهم في هذا الشر , ويجب أن ينصحوا , وأن يعودوا إلى رشدهم , وأن يدعوا هذا الباطل ويتركوه . ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع من يسلك سبيلهم أن يدعوا هذا الطريق الوخيم , وأن يتقوا الله ويحذروا نقمته وغضبه , وأن يعودوا إلى رشدهم , وأن يتوبوا إلى الله مما سلف منهم , والله سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم , والإحسان إليهم , كما قال سبحانه : { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }  { وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ }  وقال سبحانه : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }  والآيات في هذا المعنى كثيرة ،والمقصود أن الواجب على جميع المسلمين التعاون مع ولاة الأمور في الخير والهدى والصلاح حتى يحصل الخير ويستتب الأمن , وحتى يقضى على الظلم , وحتى ينصر المظلوم , وحتى تؤدى الحقوق , هذا هو الواجب على المسلمين التعاون مع الولاة , ومع القضاة , ومع الدعاة إلى الله , ومع كل مصلح في إيجاد الحق , والدعوة إليه وفي نصر المظلوم , وردع الظالم وإقامة أمر الله , وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير والتخلص من الباطل , ويجب التعاون والتناصح لمن حاد عن الخير فينصح ويوجه إلى الخير وأسباب النجاة حتى يحصل الخير العظيم , والمصالح العامة , وحتى يقضى على الفساد والشر والاختلاف بالطرق الشرعية , والناس في خير ما تناصحوا وتعاونوا على البر والتقوى , فإذا تعاونوا على الباطل وعلى الشر والفساد ساد البلاء ونزع الأمن وانتصر الباطل , ودفن الحق وهذا هو الذي يحبه الشيطان والذي يدعو إليه شياطين الإنس والجن , فالواجب الحذر مما يدعو إليه شياطين الإنس والجن , والتواصي بكل أسباب الأمن , وبكل أسباب الخير والهدى , والتواصي بالتعاون مع ولاة الأمور , في كل خير , ومع كل من يدعو إلى الخير , وإقامة أمر الله , وفي نصر الحق وفي إقامة المعروف , والتعاون مع كل مصلح فيما يدحض الباطل وفي التحذير من الباطل , والتحذير من أسباب الفرقة والاختلاف .)(3)

ويقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله مذكرا بنعم هذه البلاد المباركة :

(أيها الناس اتقوا ربكم واشكروه، فلقد تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد. أيها الناس أما ترون نعم الله تترى عليكم في كل وقت وحين، وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها.أما ترون نعمته عليكم بدين الإسلام حيث أنشأكم في بيئة مسلمة تقرأ كتاب الله تعالى وتسمع من سنة رسوله، أنشأكم في بيئة تقام بها الصلوات ويدعى إليها بالأذان بأعلى الأصوات أنشأكم في بلاد لا ترى - ولله الحمد - فيها كنيسة ولا صومعة وإنما هي مسجد ومدرسة وصار الإسلام كأنما هو طبيعة من الطبائع وغريزة من الغرائز لا يشق عليكم نيله وإدراكه، وهذه والله أكبر النعم فاشكروها أيها المسلمون حق شكرها اشكروها بالتمسك بها وارعوها حق رعايتها فلئن لم تفعلوا لتسلبن عنكم هذه النعمة ويحل بدلها شعار الكفار والبدع والضلال لئن لم تشكروها بالتمسك بها لتفتحن في بلادكم مدارس النصارى وكنائس الرهبان، إن العاقل ليقيس ويفهم فكما أن نعمة الأمن إذا لم تشكر أبدلت بالخوف ونعمة الرزق إذا لم تشكر أبدلت بالجوع، كذلك نعمة الدين إذا لم تشكر أبدلت بالكفر { وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ } . إن الإسلام أعز ممن ينتمي إليه فإذا لم يجد أناسا يعرفون قدر نعمة الله عليهم به ويعضون عليه بالنواجذ ويرونه غنيمة ادخرها الله لهم فسوف يرتحل عنهم إلى غيرهم، وسيجعل الله على هذه الأرض طائفة على الحق حتى يأذن الله بخراب العالم، قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: « لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله » أيها الناس أما ترون إلى ما أنعم الله به عليكم من نعمة الأمن والاستقرار يسافر الرجل وحده من أقصى المملكة إلى أقصاها غير خائف، مستقرا غير قلق معه الأموال الكثيرة لا يخاف عليها ولا على نفسه من أجلها. أما ترون إلى ما أنعم الله به عليكم من الأرزاق من قوت وفاكهة وملابس متنوعة ووسائل راحة من جميع الوجوه )(4)

فلا يجوز أن نستبدل هذه النعم العظيمة الظاهرة بغيرها وبأضدادها بل الواجب شكرها وسؤال الله دوامها كما قال تعالى { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }.

ولتكن قصة سبأ التي ذكرها الله في القرآن عبرة لنا حيث استبدلوا النعم بغيرها فعاقبوهم الله وأنزل عليهم غضبه وأبدل حالهم من خير إلى شر قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلا الْكَفُورَ * وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ * فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ * وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلا فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ }

يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله في آية سبأ :( وقوله تعالى: { إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور } أي: إن في هذا الذي حل بهؤلاء من النقمة والعذاب، وتبديل النعمة وتحويل العافية، عقوبة على ما ارتكبوه من الكفر والآثام -لعبرة ودلالة لكل عبد صبار  على المصائب، شكور على النعم).(5)

ويقول العلامة السعدي رحمه الله :

( ولكن لا ينتفع بالعبرة فيهم إلا من قال اللّه: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } صبار على المكاره والشدائد، يتحملها لوجه اللّه، ولا يتسخطها بل يصبر عليها. شكور لنعمة اللّه تعالى يُقِرُّ بها، ويعترف، ويثني على من أولاها، ويصرفها في طاعته. فهذا إذا سمع بقصتهم، وما جرى منهم وعليهم، عرف بذلك أن تلك العقوبة، جزاء لكفرهم نعمة اللّه، وأن من فعل مثلهم، فُعِلَ به كما فعل بهم، وأن شكر اللّه تعالى، حافظ للنعمة، دافع للنقمة، وأن رسل اللّه، صادقون فيما أخبروا به، وأن الجزاء حق، كما رأى أنموذجه في دار الدنيا).(6)

فمن وفق للشكر فقد حصل له نعيم الدنيا والآخرة يعيش حميدا قائما بأمر الله ويموت سعيدا خالدا في ثواب الله ومن كفر أوشك أن يحل عليه عذاب الله.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم أصلح ولاة أمورنا وأصلح الرعية ،وأدم علينا نعمك ووفقنا لما تحب وترضى إنك جواد كريم، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

 وكتب د: بدر بن مقبل الظفيري

 الأستاذ المساعد بقسم العقيدة بالجامعة الإسلامية .

---------------------

1) فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن إبراهيم (13/177).

2) مجموع فتاوى ابن باز  (7 / 305).

3) مجموع فتاوى ابن باز -(9 / 98 وما بعدها).

4) مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله (6/234).

5) تفسير ابن كثير  (6 / 512).

6) تفسير السعدي (ص / 677).

 

Bookmark and Share

عرض التعليقات

  • شهادة
    أدخل بواسطة : ابراهيم صالح السبيعي | تاريخ التعليق : 31/12/2011 09:54:57 PM | بلد المعلق : السعودية

    بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على نبي الهدى وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد ..... شيخي الفاضل : أ/ بدر بن مقبل الظفيري أشهد الله أني أحبك محبة في الله ... فقد رزقك الله العلم ومحبة الناس فهنيئا لك ياشيخ ... طالب/ ابراهيم السبيعي


إضافة التعليق