بيان من الجمعية العلمية السعودية للعقيدة والأديان والفرق والمذاهب في تغريدة الطاغي تركي الحمد
تاريخ الموضوع : 26/12/2012 الموافق الأربعاء 13 صفر 1434 هـ | عدد الزيارات : 5646وهذا الضال لا يمكن لمسلم أن يطلع على بعض كلامه ثم يحسن به الظن فيما قال من الإفك والزور والكذب والبهتان, فإنها ليست بأول سوءاته واغتراره وانحرافه.
فمما جاء عنه أيضا قوله في نفس التغريدات الكفرية : " خدعونا فقالوا شرع الله وما هو في النهاية إلا بنات أفكارهم " .
قالها عقب المقالة السابقة وكأنه يشير إلى أن جزءاً من تصحيح عقيدة محمد بن عبد الله عليه أزكى الصلاة وأتم التسليم بأن حقيقة الأمر أن الشرع ليس من عند الله وإنما هو من بنات أفكار النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذه والله الطامة الكبرى والبلية العظمى والصلقع البلقع والداهية الدهياء والشنيعة النكراء أن يكذب رسول الله عليه الصلاة والسلام عياناً جهاراً في بلاد التوحيد والحرمين التي يصدح في أعظم بقاع الأرض وأطهرها بالشهادة له صلى الله عليه وسلم بالرسالة من فوق مآذن الحرمين الشريفين ويسمعها كل أهل الأرض، وألوف المآذن في بلاد أسود التوحيد الرياض وما حولها تصدح بالشهادة لنبينا الأكرم بالرسالة وهذا النكرة يقول إن الشرع المطهر من بنات أفكاره وهي تغريدة إخوانه من اليهود والنصارى والمشركين الذين يقولون هو دين محمد صلى الله عليه وسلم وقرآن محمد صلى الله عليه وسلم .كما قال تعالى عن شيخ هذا الضال: (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ (18) فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (19) ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ (20) ثُمَّ نَظَرَ (21) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ(22) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ(23) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ(24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ(25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ ) (المدثر:18- 26)
فنحن في جمعية العقيدة نقول إن هذه كلمات كفرية ومن العيب الشديد علينا أن نغضب على يهودي ونصراني طعن في رسول اللهصلى الله عليه وسلم وهذا دينه وليس بعد الكفر ذنب ، ثم يأتي من يجاهر بأشد مما جاهر به أعداء الدين ، ويترك حراً طليقاً بلا حساب ولا عقاب ، إن الواجب الانتصار لنبينا نبي الرحمة والنصرة والكرامة أن نأخذ بحقه ممن طعن في عقيدته وكذبه جهاراً نهاراً وهو إنما يتنعم بالنعم التي من الله بها على هذه البلاد بدعوة التوحيد ودعوة التوقير والتعزير لنبينا محمدصلى الله عليه وسلم التي انتصر لها وبها الإمام محمد بن سعود رحمه الله مع الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ثم سار على النهج الأبناء بعد الآباء حتى وصلت للملك الهمام عبد العزيز بن عبد الرحمن ثم من بعده إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يقول : " يجب أن لا يغيب عن ذهن أحد أن هذا الوطن لن يرضى أن يمس أحد كائناً من كان عقيدته الإسلامية باسم حرية الرأي أو باسم آخر ، إن مجتمعنا يستمد كل مقومات وجوده من الدستور الإلهي الخالد القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وأي تعرض لهذا الدستور الإلهي يعني طعن الوطن في الصميم "
فأي استخفاف بكل هذه القيم والثوابت يمارسه هذا النكرة ويعطي نفسه الحق في طعن مليار مسلم في صميم عقيدتهم وفي أقدس مقدساتهم نبي الله ، ونبي الرحمة ونبي الإنسانية ونبي الكرامة ، ونبي الحرية ، ونبي الوسطية ونبي الاعتقاد والدين الصحيح الخالد ، إننا في الجمعية نؤكد على أن مثل هؤلاء الأقزام والنكرات ليس لهم مكان في المجتمع المسلم ولا يحق لهم أن يعيشوا بين أبنائه ، ونطالب المسؤولين أن يأخذوا بحقنا ممن سفه عقيدتنا وطعن في نبينا ولانشك أن له عند الله ماهو أشد وأنكى وهو الذي توعده بقوله : (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئينَ)(الحجر:95) وبقوله (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ) (الكوثر:3) ولا نشك في ربنا أنه فاعل وهو الذي يمهل ولا يهمل ، وإنما الواجب علينا أن ننتصر لنبينا وهذه براءة منا إلى الله واعتذار إليه من السكوت عن المجرمين أعداء الملة والأمة والدين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
عنهم أ.د سعود بن عبد العزيز الخلف
رئيس الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب
عرض التعليقات
- نضم صوتنا للرد على الطاغي الهالك من يفتح باب الفتن
أدخل بواسطة : بكر هراس | تاريخ التعليق : 30/12/2012 08:26:45 AM | بلد المعلق : المدينة المنورةنضم صوتنا لسعادة أ.د سعود بن عبد العزيز الخلف للرد على الطاغي تركي الحمد الذي يفتح باب الفتن وباب الإرهاب ونقول له إلعب بعيدا فهذه بلاد الحرمين نسأل الله العلي القدير أن يطهر بلاد المسلمين من أمثال هؤلاء رجال الدونمة الذين باعوا دينهم وآخرتهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
إضافة التعليق