مقالات فى العقيدة

أمراض المسلمين لا بد لها من علاج ، وعلاج ذلك يحتاج إلى أسلوبين : أولهما : نشر السنة وبسطها ، وتعليمها ، وتربية الأجيال عليها ، مع الاهتمام بسير أعلامها ، وكتبها وآثارها ، بالعلم والعمل والقدوة . وثانيهما : كشف مناهج أهل الأهواء والافتراق والبدع

أهل السنة والجماعة هي الفرقة الناجية وهذا ليس محل خلاف بين أهل العلم المعتبرين ، لأن تعيينها بالوصف قاطع لا شك فيه ، وبين لا لبس فيه ، إلا لمن عميت بصيرته ، فلا حيلة فيه . فالفرقة الناجية وصفها الرسول صلى الله عليه وسلم ، بأنها : من كان على ما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولا ينطبق هذا الوصف إلا على أهل السنة والجماعة

آفـات النفـوس ودسـائسـها لا حصر لها، وما يعتري النفوس البشرية من اعوجاج وتلوُّن واضطراب يتعذر استيعابه، وكما قال أحد الشيوخ لابن القيم: «آفات النفس مثل الحيات والعقارب التي في طريق المسافر؛ فإن أقبل على تفتيش الطريق عنها، والاشتغال بقتلها انقطع، ولم يمكنه السفر قط، وَلْتكن همتك المسير

لا يخفى ما لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب –رحمه الله -من أثر في واقع الأمة وقد اختلف عليها الناس مابين قادح ومادح بسبب ضعف العلم بواقعها تارة وتعصبا تارة أخرىومن هنا فقد عقدنا العزيمة لفتح حوار مفتوحتفتح فيه القلوب والعقول ملتزمين أدب الحوار

فُجعت القلوب المؤمنة من محاولة الاعتداء الغاشم الذي كاد أن يتعرض له صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لكن الله سلمه وحفظه وحماه وأبقاه. إن هذه المحاولة الغاشمة تدل دلالة أكيدة على أن هذه الفئة قد تلبسها الجهل والحقد وقد فقدت جميع المبادئ الأخلاقية، ومصيرها من فشل إلى فشل بحول الله وقوته، فئة لا مستند لتصرفاتها

الفرق التي تجعل من دينها الكذب والنفاق ويسمونها التقية كالرافضة والباطنية يجب على من يحاورهم أو يرد عليهم أن لا يعتمد ما يقولون بألسنتهم بل يحاكمون على المنهج الذي يعتمدونه في كتبهم ويقول به شيوخهم ويتعلمونه في دروسهم وحوزاتهم

((إن الله يدافع عن الذين آمنوا)) إن الله ذو الرحمات والمنة والتكرمات يُرينا في هذه البلاد أوجهاً عديدةً لنعمه وجوده وإحسانه وطرائق متنوعةً لحفظه ورعايته لولاة هذه البلاد وقادتها وشعبها وقاطنيها، فالحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً.

أبدأ مقالتي بحمد الله والثناء عليه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه أن حمى سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود من محاولة اغتيال فاشلة آثمة وحمى بذلك سبحانه بلادنا من فتنة عظيمة وبلاء شديد .

محاولة الاعتداء على سمو الأمير محمد بن نايف ، مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية ، أراد الأشرار منها النيل من سموه ، والإساءة إليه ؛ لكن الله عز وجل منَّ عليه ولطف به،

الحمد لله الذي رد كيد الخائن الغادر في نحره وسلم لنا سمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية. فنهنئ سموه بالسلامة ونبارك له حفظ الله عز وجل، وإن في حفظ الله له من غدر الغادر آية من الآيات وكرامة من الكرامات فنسأل الله أن يديم له الحفظ والرعاية وأن يجعله ذخرا لهذا الوطن ورائدا من رواد أمنه.

يستدل بعض أهل الأهواء والبدع بالحديث المتفق عليه عن الرسول عليه الصلاة والسلام الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال ناس يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟ فقالوا: لا يا رسول الله قال: فإنكم ترونه يوم القيامة كذلك، يجمع الله الناس فيقول: من كان يعبد شيئاً فليتبعه فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس،