تفاصيل الموضوع

ترجمة مختصرة للدكتور الشيخ / غالب بن علي عواجي رحمه الله

تاريخ الموضوع : 14/9/2017 الموافق الخميس 23 ذو الحجة 1438 هـ | عدد الزيارات : 2034

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :

 

ترجمة مختصرة للدكتور الشيخ / غالب بن علي عواجي رحمه الله .

الاسم : غالب بن علي بن غالب عواجي .

الميلاد: عام 1367هـ محافظة الحرث بمنطقة جازان .

النشأة: نشأ رحمه الله يتيما ، فقد توفي أبوه ثم لحقت به أمه ، وهو لا يزال طفلا .

خلقه وصفاته: كان رحمه الله دمث الخلق متواضعا يغلب عليه جانب الحلم وقد شهد بذلك كل من عرفه من طلابه ومعارفه .

نشأته العلمية:

-   التحق رحمه الله بالمعهد العلمي بصامطة ، وتخرج فيه عام 1386/1387هـ، وكان ترتيبه الثاني على المعهد .

-       ثم رحل إلى المدينة المنورة ، والتحق بالمعهد الثانوي بالجامعة الإسلامية ، وتخرج فيه عام 1391هـ ، وكان ترييبه الخامس على المعهد.

-       التحق بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، وتخرج فيها عام 1394/1395هـ بتقدير ممتاز.

-       عين معيدا بالجامعة الإسلامية عام 1395هـ ، وأوفد إلى جامعة الملك عبد العزيز ، كلية الشريعة والدراسات الإسلامية فرع مكة المكرمة لإكمال دراسة الماجستير في قسم العقيدة ، وتخرج عام 1399هـ ، وكان موضوع رسالته : (الخوارج ، تأريخهم ، وآراؤهم الاعتقادية ، وموقف الإسلام منها) وسافر خلالها عام 1397هـ في رحلة علمية لمدة شهرين إلى كل من مصر وعمان للاطلاع على بعض المخطوطات والمراجع المتعلقة بالفرق .

-       عاد بعدها إلى المدينة المنورة لدراسة الدكتوراه بشعبة العقيدة بالجامعة الإسلامية، وتخرج فيها عام 1405هـ ، وكان موضوع رسالته : (الحياة الآخرة ما بين البعث إلى دخول الجنة أو النار) .

-       عين أستاذا مساعدا بقسم العقيدة بكلية الدعوة وأصول الدين عام 1405هـ ثم أستاذا مشاركا عام 1415هـ ، وبقي فيها إلى أن مات رحمه الله .

مجالات العمل والمشاركات :

-       عمل رحمه الله في التدريس بكليات الجامعة الإسلامية والدراسات العليا مدة تقارب أربعين عاما .

-       شارك في عدة دورات تدريبية خارج المملكة من قبل الجامعة الإسلامية في كل من : الهند ، السنغال ، اندونيسيا ، ماليزيا لعدة سنوات للتدريس .

-       شارك في وضع بعض المناهج الدراسية المقررة في الجامعة الإسلامية ، وحكّم عدد من البحوث العلمية المقدمة للترقيات ، وشارك في بعض الندوات العلمية ، وناقش وأشرف على عدد من رسائل الماجستير والدكتوراه ، ومثّل كلية الدعوة في مجلس الدراسات العليا .

-       قام بالإمامة في بعض مساجد المدينة المنورة ، وكانت أول مرة يقوم فيها بالإمامة الرسمية حين كان طالبا بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية ، بعد أن حصل على توصية من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله -رئيس الجامعة الإسلامية في ذلك الوقت- تفيد بأنه من خيرة الطلبة علما وخلقا.

ثم عاود الإمامة بعد رجوعة للمدينة المنورة من مكة ، واستمر في إمامة أحد مساجد المدينة نحوا من ثلاثين عاما حتى قبل وفاته رحمه الله .

التركة العلمية :

خلّف الشيخ غالب رحمه الله بعض المؤلفات العلمية كتب لبعضها قبولا وانتشارا ، وقرر معظمها على طلبة بعض الكليات الشرعية في عدة جامعات ومن ذلك :

أولاً: الكتب المطبوعة :

1.  الخوارج تأريخهم ، آراؤهم الاعتقادية ، وموقف الإسلام منها . مجلد.

2.  الحياة الآخرة ما بين البعث إلى دخول الجنة أو النار . 3 مجلدات.

3.  فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وموقف الإسلام منها . 3 مجلدات.

4.  المذاهب الفكرية المعاصرة ، ودورها في المجتمعات ، وموقف المسلم منها . مجلدان.

5.  المتنبئون في الإسلام ، وخطرهم على الفكر والمجتمع . مجلد .

ثانياً: كتب تحت الطبع :

6.  البريلوية من كتبهم .

7.  الأحباش من كتبهم .

ثالثاً: كتب لم تطبع :

8.  البيان الصريح في عرض أهم الأديان الوضعية الآن والدين الصحيح .

9.  وجوه الخير .

10.                  لعله خير لك .

وله رحمه الله بعض الملازم التي كتبها بخط يده والأشعار ، لعل الله ييسر تصنيفها .

وفاته :

بعد حياة علمية وعملية حافلة ألمّ به مرض اشتد عليه في آخر حياته ، ودخل المستشفى رحمه الله ومكث فيه أياما قبل أن يسلم الروح لباريها يوم الاثنين غرة ذي القعدة عام ثمانية وثلاثين وأربعمائة وألف للهجرة بعد صلاة العشاء .

جعل الله ما أصابه من مرض كفارة له ورفعة في درجاته ، وجمعنا به في دار كرامته ومستقر رحمته ، آمين .

 

 

Bookmark and Share

عرض التعليقات

  • خطأ نحوي
    أدخل بواسطة : ناصح العلوان | تاريخ التعليق : 19/02/2018 08:40:14 PM | بلد المعلق : السعودية

    كُتب لبعضها (قبولٌ وانتشارٌ)


  • فقيد الجامعة الاسلامية
    أدخل بواسطة : عبدالرحمن فرحات | تاريخ التعليق : 11/03/2018 09:52:22 AM | بلد المعلق : ليبيا

    أنا ممن تشرّفتُ بالتتلمذ على كتب الشيخ قبل أن أراه، وازددت شرفاً بالتلقي عنه ف منهجية الماجستير، فرأيت عالماً حليماً رفيقاً بطلابه، ذاكراً لربه محافظاً ع أوقات دوامه، فعلاً فقدت الجامعة أحد أعلامها علماً وأدباً، فالله هو المسؤول أن يرحم شيخنا ويطيّب ثراه ويسكنه فسيح جناته.


إضافة التعليق